ماذا جنيت ...
ماذا جنيت بحقك يا حبيبي
لن اتلاعب بالألفاظ
بمقدوري أن أغدو فطريا وبسيطا
حين تلامس مني الحروف ألم ضياع
فالكرة الأرضية لن تنساح لدينا
من تحت خطانا ... قدمينا
شكرا لهدوء الليل
ذاك القابع قربي دوما
للقاءات نادرة اوقات غروب
للشمس إذا لا تشرق فوق راسينا معا
بالأمس كم حدقت ودا في عيوني
واليوم رحت تشيحين وجهك في الزوايا
انا الخفوق الحي
وأنت التجمد كالحجر
يا كل كل الأنات عبر الأزمنة
يا دمعا أمسى كماء به إغتسلت
تمضي السفائن بالأحبة
وتقودهم درب بياض في الدروب
في كل صوب تنهض الأنات في كل المدى
فهوت حياتي مثلما فلم إنتهى
قلبي قتلت
انظري إذن بي ما فعلت
واضح أني إذن ما عدت حبك
والحب إذ يتراجع
يدنو الموات الزارع
لا بد للتفاح أن يهوي عن الغصن
ما دام قد نضجا
من غير هز الجذع من تلقاءه يهوي وينحدرا
عذرا فسامحيني إذن
في كل شيئ من لهيبي
ماذا جنيت أنا بحقك يا حبيبي ...
بقلمي .
محمد إبراهيم .
إحترامي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق