الاثنين، 6 ديسمبر 2021

أيها العراف بقلم أنصاف محمود عطالله

 أيُّها العرّاف

اليوم أنهيتُ رصفَ

ملايين الأدراج

على تلال قلبي لتنزل

تلك الطعنات 

فهل لي منك سؤال؟ 

متى سيلوح في 

الأفق طائر الحبّ 

على دربي

وهل ستبيت روحي

بعد ضيق في العراء؟؟ 

هناك انظر في قعر 

روحي

أشياء وأشياء طلاسم

لست أدري

كم من زمنٍ سأحتاج

لردم الهوة بعد الفراق؟؟ 

عام عامين قرن

والله ولى العمر وضاق.. 

انتظر!! هناك على حافة 

عمري شيء انظر 

واقرأ 

أمل..

 فرح.. 

سعادة.. 

هل ستتحقق رغبتي 

بعد الإنحراق؟؟ 

لست أدري ياعرّاف

روحي

كيف ستُنهي قراءة

بختي وهل سنستعين

بضرب الرمل وجنون

الحظ ليظهر ذاك

العملاق.. ؟؟

ويُنهي كل شيء ونضحك

كثيرا.. 

كثيراً..

القهوة بردت.. انظر

أنها ليست لكل الرفاق..

بل لأنقى وأطهر 

الرفاق.. 

الرفاق..  

أنس أنس.. انتصار محمود عطاالله



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...