كَانَ الالم والجرح يُلَاحِقُنِي فِي كُلِّ زَمَانٍ،
وَكَأَنَّ الْأَرْضَ أَقْسَمَتْ أَلّا تُرِيَنِي أَنْوَارَ الْحَيَاةِ.
أَشْعِلَتْ شَمْعَةٌ بِعُودِ إِرَادَةٍ؛ لِتَنْسِيَنِي الظَّلَامَ،
وَلَكِنْ أَطْفَأَهَا عَدَمُ الرِّضَا وَالِاسْتِعْجَالِ.
نَظَرْتُ إِلَى بَدْرِ السَّمَاءِ؛ لِكَيْ لَا أُصِيبَ بِالْعُمْيَانِ،
وَقَوَّلْتُ أَغِثْنِي يَا رَبَّاهُ؛ فَسَمِعْتُ أَذَانَ الْفَجْرِ حَيَّ عَلَيَّ الصَّلَاةُ؛ فَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَهَرَبَ الظَّلَامُ؛ فَعَلِمْتُ أَنْ لَا نُورًا إِلّا بَعْدَ ظَلَامٍ.
عماد فرح رزق الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق