انا سأختار ان اخالف الواقع فرسالتي صاحبها تحت الثرا
انه اخي الذي توفي قبل شهرين رحمه الله وسأكتبها نثرا لكي اعطي لنفسي مساحة اكبر.
اخي يامن كنت في نظري اخي وابي وصديقي اشتقت لكلماتك الدافئة السلسه التي بالكاد كنت اسمعها من شفتيك كنت تهمسها كأنهك تريد ان لا يسمعك غيري لاني علمت انك اردت الا تجرحني كلمة من احد الجالسين اي حب هذا واي قدر من الاخلاق لديك تحس بغيرك وتتحسس حتى من الكلام حتى يا اخي الغضب لم اعهده فيك كأنك كنت معه في خصام فقط ابتسامتك التي تكاد لاترى فقد كانت حزينه هي الاخرى .
ياحبيبي لقد اخذك القدر وما من مفر وتركت لي حزن لا يفارقني من يوم رحيلك حتى ازهاري لم تتفتح فعي خجلا من حزني وقلمي هو الاخر كاد ان يجف شوقا لكلماتك التي طالما سمعها منك وانت تشجعني على الكتابة والدراسة والتفوق على صعوبات الحياة .
اخي كنت عزيزا حكيما ارضعتك الدنيا والضروف لبن من قهر وحرمان لم اشاهدك يوما في فرحة كبرى هي لك بل كان فرحك حينما نكون نحن اخوتك سعداء لقد تنمرت عليك الدنيا بقسوه وما رأيت صبرا كما انت حتى في مرضك كان المرض يأن من صبرك ولم ترتجف يداك التي بنت أجسادنا بجهدك .
اعلم انه لن يصلك خطابي هذا لكني اعرف ان روحك ما زالت بيننا لتحرسنا وتقرأ ما نكتب وكأني اشعر بنبض قلبك على مخدتي نم قرير العين فهنا عيون لم ولن تنساك لروحك المحبة والسلام .
........
اعذروني فعندما قرأت العنوان لم أشاهد الا وجه اخي المرحوم فما زال الالم يداعب قلمي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق