لَفْحَةُ الأَشْواقْ
"" "" "" "" "" "" "" ""
أََهَاجَ القَلْبُ مِنْ حُبٍّ سَخِيْنٍ ؟
وَصَارَ الحُبُّ فِيْ سِجْنٍ رَهِيْنَا ؟
تُنَادِي الرُّوْحُ وَالآمَالُ تَشْدُو
وَعَيْنُ القَلْبِ تَبِكِيْهَا عُيُوْنَا
أَلا تَأْتِي صَبَاحَاً يا غَرَامِي ؟
فَإِنَّا غَيْرَ حُبَّكِ مَا رَضِيْنَا
فَيَا لَيْتَ الفُؤَادَ يَرَاكِ حَقَّاً
فَأَضْحَتْ نَارُ شَوْقٍ تَعْتَرِيْنَا
تَرَى العُشَّاقَ فِي وَهْنٍ عَظِيْمٍ
كَمَا العُصْفُوْرِ مُضْطَّرِبَاً سَجِيْنَا
وَسَالَ الدَّمْعُ مِنْ عَيْنِي كَنَارٍ
كَسَيْلِ العَرْمِ مَسْبُوْقَاً سَخِيْنَا
فَأَيُّ العِشْقِ هٰذَا يا وِدَادِي ؟
فَهٰذَا العِشْقُ أَهْوَالاً يُرِيْنَا
لَهَا فِيْ الحُسْنِ تَصْوِيْرٌ جَمِيْلٌ
كَغُصْنِ البَانِ إِزْهَارَاً وَلِيْنَا
لَهَا الأَخْلاقُ تَسْكُنُهَا عِفَافَاً
فَإِنَّ الخَلْقَ إِحْسَانَاً وَدِيْنَا
فَقُلْتُ الشِّعْرَ تَصْدِيْقَاً لِقَوْلٍ
إِذَا مَا الحَرْفُ قَدْ أَضْحَى مُعِيْنَا
أَمَا وَاللٓهِ إِنْ قُرِأَتْ حُرُوْفِي
سَتَعْلَمُ كَمْ بِظُلْمٍ قَدْ مُنِيْنَا ؟
الشاعر محمد طارق مليشو
المنية ٥ ديسمبر ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق