سفر
يا سفراً
لمْ يبقِ مني
ولم يَذرْ
ترفرفُ احزاني
فوق جسدي الملقى
على أتربةِ المنفى
بين جبال اليأس
وبراكين الشوق الأعمى
عانقت الخوفَ عيوني
إبيضّتْ
تخاف بغيابكَ العُهر
ودموعي تترى
يا صحراءَ جنوني
كن عاقلاً
ولا ترحمني
فالرحمة
لا تأتي أمرا
وعد وخذ سكناً
بين ذراعيَّ
واحفر في صدري
نهرا
واغتسل به
ثم صلي
وعاهدني
ان لا تكون لك
كرةً اخرى
!!!!؟!!!!!!
بقلم عادل هاتف عبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق