ركام الأمل
اعتمرت لحاف الخوف
في لوعة ووخز ألم
احتسيت كوب وجعي
نفضت غبار البعاد
عن ذاكرة اتعبتها
مرارة السنين والوجع
وحنين موشوم
برائحة الخيبة
في لحظة يلفها الشوق
زرت بساتين الموت
في صمت جنائزي متلاشي
كسرت قيود البوح المعلن
فانتفضت زهرة الاوركيد
المنتشية فوق قبره الناعم
همست له شفاهي الحزينة
فانجلت حروف قصيدة
لم تتم مراسيم الولادة
امتطيت حلمي في غسق
اسابق قطرات دمع منهمر
يزهر كوريقات الزنابق الذابلة
صوت يراع حزين يصدح
أثخنته نوتات وجع رتيبة
تملأ جنبات رفات الموتى
بترانيم الرحيل المر
ويضوع عبير الموت
في كل الزوايا المنكوبة
جرح ينزف في كفن
وترقص اهاتي ثائرة
على نغمات مأتم فاق الحزن
رحيلك موجع بطعم الردى
موتك متكرر كزخات مطر
انت حلم لن يتكرر ..
اضاء عتمة ليلي الخافت
وكان رحيلك يا حميد ..
حبا ينشق من ركام الامل..
بقلم/ المصطفى وشاهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق