يغمُرني الشباب بمظهري، لكن بداخلي قد شاب وجداني، أُحسّن كُل يومٍ مظهري، لأخفي عن من حولي الألم،أصبح ما بداخلي منهك، يسير اليأس في شرياني، قد شاب الزمان بداخلي، ومازالت في أولى بصيص شبابي، أنطوائي، أبتعادي عن العالم، لم يكن بقراري،
أنتهكت أحلامي، سُلبت حريتي، تحطمت طاقتي، لم يعد بداخلي شيء قد شاب كل شيء، أصبحتُ بالخارج آلة متحركة، أما بداخلي تكمن شيبتي المنهكة.
عماد فرح رزق الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق