تبسمت وأحمرت
وجناتها خجل
وأصبحت بلون الورد
من شدة الخجل
وتعلثمت من مخارجها
كلماتها
لما القبل زارت وجناتها
وذبلت مثل الورد
من الخجل
ودارت عني نظراتها
لما القلاه ﻻمست وجناتها
وراحت تمشى
وتتمايل على الهدا
مثل الورد تتحالى بحلاتها
وتبسمت بسمه
جخوله وبكسوف
ولمحتني بطرف عوينتها
وتمايلت مع الريح
خصلات الشعر
وداعبت مع الهوى وجناتها
وضحكت وعليت ضحكاتها
وبانت على الخدود
غمازاتها
وعبقت بعطورها
كما الورد وراحت
تتهدول معجبه بحلاتها
تمشي وتداعب
ثرى الأرض بخطواتها
ومشيت وتابعت المسير
واختفت عن الأنظار
المغروره بحلاتها
فلاح مرعي
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق