لحن وشجن
فوضى السحاب تؤرقني
بريق النجم يغويني
من فوق الاجرام تناديني
و ترمي بشهب سال لهيبها
حين ذاب الشوق في تعابيري
اوقدت فانوسي و كل شموعي
اعددت الغرفة ووضبت مناديلي
اشعلت نار المدفاة ...
احرقت كل تفاصيل عمري ..
اعلنت توبتي و خطيئتي..
كسرت عنهجية الصمت العاتي..
حتى لا يؤجج ازيز انتظارها جنوني
راودني حلمها المتكرر..
كزخات المطر التشريني
في ليالي خريفية بلا قمر ..
بحتث عن لون عينيها ..
عن شكل ثغرها..
وعن تاريخ جنوني....
وموعد اشتياقي وحنيني...
شممت عبق عطرها فوق الجفون
رسمت شكلا بل أشكالا هندسية
لقامتها الممشوقة الغناء...
اغلقت كل النوافذ بلا عتاب..
وانتظرت كعاشق مرتاب..
سيخبرني الليل عندما تتسللين
لتسرقي مني مابقي من حبي..
في غيابي..
وسااغمض جفني..
واعانق طيفك الليلكي
اذا ما طال الليل ...
وضاع منك عنواني ..
وجلست انتظر وحدي..
اشدو لحن شوقي و اشجاني..
بقلم/ المصطفى وشاهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق