على غير العادةِ هجاءٌ على هجاءٍ..
أخزيتُ تلّو كلّهمْ يا أبي فحزْ
مجداً، لقد جرّحتُ من كان أعجميْ
فذي العربُ من بدوٍ ومن حَضَرٍ دما...
ؤهمْ تنتهيْ إلى دميْ إذ أتى أبيْ
وقلْ إنْ غدوتَ الشمسَ ذا السيف فِلْذتي
يقطّع هاماتِ البصيْرينَ والعميْ
فداً لكَ كلّ الإنس من بيتكَ إلى
بيوتٍ حوتْ فرداً تأمّلَ أو غبيْ
حذاؤكَ أعلى من جميع الورى معاً
خلا أحمدٍ أو صحْبهُ أو خلا نبيْ
حليمٌ ضربتَ الفاسقين بحلمكَ
فلو نفعَ الحلم التي رمْتَ إذ رُميْ
جازيتهم حبّاً ولكنْ جهالةٌ
أحاطتْ بهمْ، فالسيف أصدق من دُعيْ
وإنْ كان من قومٍ علا شأنهمْ، سيو..
فنا تضرب القرْنَ التي مال يا أخي
(فتلّو ) حقيرً سوف يدفع جزيةً
وكلّ صغيرٍ مارقٍ داسهُ أبيْ
على البرّ أو في البحر أو في الفضاء كل..
ل حيٍّ أجلّ من أبيكَ التي لُحيْ
غدا حيواناً ناطقاً غير فاهمٍ،
غريبٌ عن الناس، دمٌ غير منتميْ
فلولا حرامٌ أقسم الشيخ أنّهُ أعورٌ،
من الأعور الدجّال نسلهُ قد أُتيْ
فلو قطْ رأى قِطّاً لمات كفأرةٍ
فكلّ جبانٍ من ثغاءهِ يلتويْ
ولكنْ هو الرمْل التي فوقهُ مشى
جوادي ولم ينظرْ إليهِ لعزّتيْ
جميع الحقوق محفوظة
الشاعر أمجد عواد
02/12/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق