قصيده بعنوان
(وكأن الموت؟!!)
له رأي آخر
بنطمع قوى
فى الدنيا
وهو قاعد لينا
بالمرصاد
بسرعه جدا
وفى ثانيه
بياخدنا ويركبنا
فى المنطاد
بيبعدنا عن العالم
إل بنحبه
وبيخطف منا
بالأعداد
ما بيعدش
ولا تفرق معاه
كبير فى السن
ولا صغير
ولا عنا
كانوا إبعاد
ولا إل رحلو
وفاتونا ولا سبهم
نشفهم مره
بعيونا ولاتفرق
معاها فى العد
عشره ولا الآحاد
وكأن الموت
له رأي آخر
بنطمع قوى
فى الدنيا
وهو قاعد لينا
بالمرصاد
بنفكر فى
بكره وإل جاي
والمستقبل
وبنعصر عقلنا
منين هاندبر
العيشه الحلوه
للأولاد وننسى
نفسنا وننسى
إننا بنى آدميين
لينا حق
نستنى هنا
ونرتاح ونقعد
حبه على صخرة
فى قارعة الطريق
نلتقط بعض
أنفاسنا ونعيد
حسبتنا ودا
المعتاد
بتحسب هاعمل
إيه بكره
وهو بيحسب لك
تجيب وتودى
وتحتار تحط
وتاخد وتختار
وتسيب وهو
عمره مايسبلك
ليك ثانيه
محسومه بيجي لك
زي القضا المستعجل
وكان الموت ليك
ساب وكان إيه
فى يوم جاب لك
بياخد الروح
من جسدك
وعملك إل عملته
فى ميزان حسناتك
أكسب لك
صلاتك والفروض
إل كتبها عليك ربك
وصومك وقيام
الليل وبرك لأبوك
وأمك
وكأن الموت
له رأي آخر
بنطمع قوى
فى الدنيا
وهو لينا
قاعد بالمرصاد
لا بتفرق معاه
ظالم ولا مستبد
ولا سلطان
ولا طفل أبوه
فقران ولا قلبه
بيرق لرضيع
ولا عين من
الأعيان
ولا واحد صحي
من نومه
بيبحث عن
لقمه أو كسرة
خبز أو فتفوته
لإبنه من إمبارح
تاركه بيبكى
جعان
وهو الموت وأحواله
وتدابيره بيفرق
آه لو بنفتكره
لكن إزاي وفى
الدنيا حيتان
6/12/2021
ترنيمات وخواطر.بقلم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق