..
.. رسـالة الـى أحدهـم ..
..
أما بعد
نعـم . لازلت
اعشقـكِ . سيـدتـي
وتلك .. حقيقـة لا أحتـاج
ان اختلس النظـر اليـكِ
او الـى ما يخصّـكِ
كي اعلم ما بكِ
أو مـا هو
شأنكِ
او ان اعـرف مزاجـك
وراحتك او حالتك النفسية
ان كنتِ .. مسـرورة .. او حزينة
ام هل تشعرين بحاجة الى احدهم
نعم .. يكفيني ان اغمض عيّني .. واستحظرك
عند ثكنات روحي وكياني
واستشعرك في نبضي ومخيلتي
حينها فقط وانا في اللاوعي
بين مكنون عالم احلامـي
وخيالي المجنون بكِ
كنت .. أرااااكِ ..
بكل وضوح
احـادثـك
وأســامــرك
واعلم من مادار
بيـن احـلام مخيلتي
وشبـح معـالم حقيقتـك
كـل شؤونـك وأوضاع قلبـك
حالتـك النفسيـة وسكناتك
و اعلـم ايظا .. ان كنـت
تذكرين .. او بحاجـة
للحديـث معـي ..
اتدعين الله سرّاً ان يجمعنـي بـك
او كنتِ تعيشين احلامك الخاصة
متفرّدةً .. بعيدةً عنّي وعن مـا
دار دائـراً داخـل مخيلتـي
واحلامي المجنونة بك.
..
. قلمـي
. عباس ابو عادل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق