*** لا أنْتِ أَنْتِ ... وَلا أَنا أَنا ...
أُنْثُري هَوانا على المَدى ...
لا أَنْتِ أَنْتِ وَلا أَنا أَنا ...
قَدْ عِشْتُ عُمْراََ لأَچْلِكِ ...
بِاسْمِ الهَوى مَخْدوع ...
وعَلى رُفَاتِ الهَوى تَرَحَّمي ...
قَدْ شَفَّ عَنْكِ القِناعُ ولا يُفِيدُ رُجُوع ...
وفَوْق طَاوِلةِ الفِراقِ لَمْلِمي ...
زَخَّاتَ المَشَاعِر وَ حَرِيقَ الضُلوع ...
فَلَمْ يَعُدْ يَسْتَجْدِيني نَدَمُ ...
وَلَمْ تَعُدْ تَسْتَهويني دُمُوع ...
كَمْ كُنْتُ يَوْماََ ...
قَصائِدَ عِشْقٍ ...تُرَدَّدُ على شَفَتَيكِ ...
وَسُفُنَ حَنينٍ ... تَسْكُنُ بِمَرافِأ عيْنَيكِ ...
وصَوَلاتَ عِشْقٍ ... تَجْتاحُ نَبْضَ خَافِقَيكِ ...
وبِلَحْظَةِ غَدْرٍ أصْبَحتُ ...
عُصْفوراََ بِغُصْنِ الهَوى... جَرِيِحاََ على يَدَيْكِ ...
فَكُفِّ الأَنامِل فَلَمْ تَعُدْ ...
فى الهَوى تُسْبِيني كِتابَاتُكِ ...
ولا تَغْتَالي الحُروف ....
لِتَكُونَ للطَيْرِ إحْدى شِبَاكِ ...
وَأَوْصِدِي أَحْضانَ السُّطورِ ...
فَلَمْ تَعُدْ تَأْوي إليْها ضَحَاياكِ ...
وَجَفِّفي الأقْلام فمنْها ...
يَقْطُرُ دَمُ قَتْلاكِ ....
كُلُّها جَولاتُ بِرُبُوعِ القَلبِ ...
قَدْ خَضَعَ لها عُشَّاقُك ...
وسَيَأتى يَوْماََ فَارِسُ غَائِرُ ...
يَغْتَالُكِ بِنَصلِ سِلاحِك ...
إِرْضِي غُرورَكِ كَما تَشَائين ...
فلا أَحَدُ يَعْلو عَلى الأَوْجاع ...
باسْمِكِ قَلْبي بِسُوقِ الغَرامِ يُباع ...
فَمَنْ الشَّاري لآآآهاتِي وآنَّااااتي ...؟؟
وَمَنْ الشَّاري لأُمْسِياتِي وأحْلامِي ...؟؟
بِرَبِّي أنا الشَّاري ...
أَنا الشَّاري لأَوْجَاعِي ...
طُوفانُ الهَوى چَامِحُ ...
وَسُيُبادِلُكِ - يَوْماََ - الصَّاعَ بالصَّاعِ ...
بقلمي # قَبس من نور ...
- مصر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق