عيناك مدينة شتاء
تحت أنفاس السماء
يغطيني الثلج
تتفتح أوراقي
كزهرة خضراء ندية
يتراقص الفراش
وعلى الغصن عصفور
أراك قدري
تحت القبة الزرقاء
فوق المروج
كطائر حزين
في ليل بهيم
تبحث عن قطرة ندا
تلتمس نور فجر
تداعب نسيم الصبا
تسقط خيوط الشمس
ينهار الثلج
لغة على اللسان تذوب
أتقين أنك قدري
حلمي الوردي
نهر لن يجف
أتيت من خلف السحاب
من خلف الغيوم
لحظة غروب
أين أنا منك
إن تفتحت مياسمي
وفاح عطري
لحظة ذهول
هذا عمري
وهذا ورقي
تحط على تاريخ أرض أنجبتني
على شواطئ الورد
حيث الصدف
والنوارس و الطيور
في عرس أبدي
فلا أبصرت غير نجمًا
مأذنة وناقوسّا
وجهي وكفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق