يوميًّا، ألف وجه، يمرُّ من أمامي، يحسبُ على عُمري و لا أكترث، ألف وجهٍ بمثابةِ حائط، و وجهك، النادر، الّذي يبدو مستحيلًا، الوَحيد الَّذي يَخدشُ قلبي ."
"فيضُ المدامع للعيونِ طبيبُ فاسأل حبيبك ،إن يجبكَ حبيبُ الروح تحيا بين اكتافٍ لنا ،اما بقرب العاشقين تغيبُ."
"لأنَّ البيوت بشر لا حجر، وعيون لا مرايا، وملاجئ لا غرف، وأنفاس لا مدافئ، وأكتاف لا وسائد، وأفئدة لا أنسجة، وأحضان لا جدران؛ أحسِنوا بناءها."
" أمس رنَّ ٱلهاتف في ٱلمنزل، و رفعت ٱلسَّمَّاعة.. لم يكن ثمَّة أحدٌ يتكلَّم على ٱلطَّرف ٱلآخر و همست، بعد لحظة، بِصوتٍ جبان : غادة و هذا كلُّه لا يهمُّكِ أنتِ صبيَّةٌ و فاتنةٌ و موهوبة و بِسهولةٍ تستطعين أن تدرجي إسمي في قائمة ٱلتَّافهين، و تدوسي عليه و أنت تصعدين إلى ما تريدين و لكنَّني أقبل إنَّني أقبل حتَّى هذه ٱلنِّهاية ٱلتَّعيسة ."
عماد فرح رزق الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق