اقبل خريف العمر والعقل حيرانا
والشيب في رأسي يعاتب الحرمانا
تلك السنين مضت زاهيةً
لما خلت من خل و صحبانا
وامر علی الديار أعاتبها
اين الذي ها هنا كانا
سقيت كاس الهوی وأثملتةُ
وقيل عني بالهوی سكرانا
لا يجزع من كان العشق غايتهُ
يبقی يحن الی المحب ازمانا
لا تروي كاس العشق شاربها
فكلما سقيت زادت به نيرانا
وسال العاشقين من ارتوی
وقد سمعنا عن الكل ظماأنا
ارك من بعد حل هجرتني وتركت بداخلي ثورة وبركانا
الم يكن لهيب الشوق بالامس ايمانا
كم من ليلةُ كنت بها سهرانا
يامن عزمت الرحيل تمهلي
قتل المحب لايقبل الغفرانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق