همس في غيابك
في مسائى الغريب
يؤلمني غيابك المضني
تؤرقني لسعات الشمع الخافت
وقتامة صمتك وسكونك
فاق وجعي طعن الرماح
وانتشى الحزن راقصا
في دياجير الشوق
ماعاد نبضي يعانق طيفك
ولا السماء تبتسم مرحة
حين يكفهر زفير الوجع
وتهرب الحاني المتعبة
المتمردة على اوتارك
على مشجب الصمت
علقت اكوام حلمي واملي
وانتظرت ...
كان الانتظار مؤلما و شجيا
غص صوتي بالشجن المتلالا
وزاد جرحي عمقا في غورك
المتاهات لاتحتويني..
الزمان يكرر حزني الغائر
وطيفك يحاصرني..
يلفني بحرارة كالكفن
وعلى حافة شطآنك
افترشت جفوني
أوقضت رفة جفني الثائر
نثرت وردا في غيابك
وسرقت بريقا من عيونك
لأحتفي بجنون العشق
في وثير احضانك..
بقلم /المصطفى وشاهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق