الثلاثاء، 18 يناير 2022

يعاتبني بقلم راوية قيدوم

يعاتبني قال 

قال انا من غيْرك رماد 
اذوب و اذوي ورب العباد
 هجرني  النوم من اجلك 
و صاحبني  القمر و السٌهاد
أنتظر طيفك  يسامرني
والاشواق اصبحت معي
شديدة العناد 
قال .....
 تعالي  من اجلك تركت
الورق و المداد
و تخليت عن ميدان الكتابة 
و رميت العًدة و العتاد
بعد ان كنت فارسا 
و تحسدني الأسياد 
لما نزلت على العمر ضيقة
و امتلكت الروح و الفؤاد
أدركت اني لن انجو 
من غزو انفاسك للاكباد
و نيران بعدك تكويني
و تنزل علي روحي كالجلاد
ثم قال ....تعالي حبيبتي
خذي   من وتيني  و نبضي
و احعليهم لي اصفاد  
فأنا لن اتحرر من حبك 
و لن اتخلى عنك 
و أنت لي الوطن و البلاد
و لن  اتركك انا مثلك 
شديد العناد

                   بقلمي راوية قيدوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

عادت لجنائن الورد مسكنها بقلم ابو خيري العبادي

عادت لجنائن الورد مسكنها يوم فرشت لها الطريق  من الريحان وردِ أنيقة حتى في خطواتها تميل كسعف النخل  أخاف عليها من طيب قلب  أصيلة من صلب ذاك ...