يعاتبني قال
قال انا من غيْرك رماد
اذوب و اذوي ورب العباد
هجرني النوم من اجلك
و صاحبني القمر و السٌهاد
أنتظر طيفك يسامرني
والاشواق اصبحت معي
شديدة العناد
قال .....
تعالي من اجلك تركت
الورق و المداد
و تخليت عن ميدان الكتابة
و رميت العًدة و العتاد
بعد ان كنت فارسا
و تحسدني الأسياد
لما نزلت على العمر ضيقة
و امتلكت الروح و الفؤاد
أدركت اني لن انجو
من غزو انفاسك للاكباد
و نيران بعدك تكويني
و تنزل علي روحي كالجلاد
ثم قال ....تعالي حبيبتي
خذي من وتيني و نبضي
و احعليهم لي اصفاد
فأنا لن اتحرر من حبك
و لن اتخلى عنك
و أنت لي الوطن و البلاد
و لن اتركك انا مثلك
شديد العناد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق