مجلة ضفاف القلوب الثقافية

السبت، 1 يناير 2022

دعاة الحضارة بقلم محسن عبالمعطي محمد عبدربه

 دُعَاةُ الْحَضَارَةْ

الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

كَمْ أُضِيعَ الْإسْلَامُ بَيْنَ الشَّبَابِ=كَيْفَ نَحْيَا بِدُونِ هَدْيِ الْكِتَابِ؟!!!

قُلْتُ:صَوْتُ الْإِعْلَامِ خَيْرُ نَصِيرٍ=لِيَعُودَ الْمُنَى فَزَادَ عَذَابِي

أَتَلَقَّى الْإِعْلَانَ فِي كُلِّ وَقْتٍ=لَاذِعَ الطَّعْمِ مُؤْذِناً بِالْخَرَابِ

لَيْسَ أَشْقَى مِنَ الْمُحِبِّ بِصِدْقٍ=فِي سَمَاءِ الْإِحْسَاسِ بِالْاِكْتِئَابِ

                                                    ***

فَتَرَانَا-وَنَحْنُ أَتْبَاعُ{طَهَ}-=بَيْنَ أَهْلِ النِّفَاقِ كَالْأَغْرَابِ

فِي زَمَانٍ وَطَامِسُ الْحَقِّ فِينَا=نَالَ كُلَّ التَّقْدِيرِ وَالْإِعْجَابِ

ضُيِّعَ الْحَقُّ بَيْنَ قَوْمٍ حَيَارَى=لَمْ يَسِيرُوا عَلَى طَرِيقِ الصَّوَابِ

غَرِقَ النَّاسُ فِي الضَّلَالَةِ لَمَّا=أَنْ دَعَتْهُمْ لِقِلَّةِ الْإِنْجَابِ

                                                ***

هَكَذَا الْجَهْلُ وَالضَّلَالَةُ مِثْلَا=نِ بَعِيدَانِ عَنْ جَمِيلِ الْخِطَابِ

هَكَذَا{التِّلْفَازُ}الْعَجِيبُ يُلَبِّي=دَعْوَةَ الْغَرْبِ مِثْلَ بَاقِي الذِّئَابِ

يَتَبَنَّى أَفْكَارَهُمْ بِجُنُونٍ=هَلْ لِهَذَا التَّهْرِيجِ مِنْ أَسْبَابِ

فَدُعَاةُ الْحَضَارَةِ الْيَوْمَ عَارٌ=لَمْ تَرَوْا مِثْلَهُ بِكُلِّ الشِّعَابِ

                                                  ***

فَتَوَقَّوْا كُلَّ السُّمُومِ وَلُوذُوا={بِشَفِيعِ الْوَرَى}وَ{خَيْرِ الصِّحَابِ}

وَاسْتَعِينُوا بِرَبِّكُمْ وَأَفِيقُوا=وَاسْتَلِذُّوا بِحِكْمَةِ الْإِخْصَابِ

هَلْ قَضَى الْغَرْبُ أَنْ نَمُوتَ وَنَحْيَا=كُلَّ يَوْمٍ نَذُوقُ أَعْتَى الصِّعَابِ

كَيْفَ نَمْشِي{بِمِصْرِنَا}فِي أَمَانٍ=وَدَبِيبُ الْأَنْذَالِ فِي الْأَعْتَابِ؟!!!

                                                           ***

نُشِرَ السُّمُّ وَالْأَفَاعِي أَهَلَّتْ=تَلْفُظُ الْمَوْتَ مِنْ خَبِيثِ اللُّعَابِ

لَوْ قَطَعْنَا الطَّرِيقَ فِي الْحَقِّ عِشْنَا=وَأَمِنَّا وَبَاءَ كُلِّ الْكِلَابِ

يَا{مُجِيبَ الدُّعَاءِ}جِئْتُكَ أَرْجُو=أَنْ تُعِيدَ الصَّفَاءَ لِلْأَحْبَابِ

وَاحْفَظِ الدِّينَ مِنْ أَبَاطِيلِ قَوْمٍ=عَايَشُوا الزَّيْفَ وَارْمِهِمْ بِالْحِرَابِ

الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

 mohsinabdraboh@ymail.com       mohsinabdrabo@yahoo.com



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق