دُعَاةُ الْحَضَارَةْ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
كَمْ أُضِيعَ الْإسْلَامُ بَيْنَ الشَّبَابِ=كَيْفَ نَحْيَا بِدُونِ هَدْيِ الْكِتَابِ؟!!!
قُلْتُ:صَوْتُ الْإِعْلَامِ خَيْرُ نَصِيرٍ=لِيَعُودَ الْمُنَى فَزَادَ عَذَابِي
أَتَلَقَّى الْإِعْلَانَ فِي كُلِّ وَقْتٍ=لَاذِعَ الطَّعْمِ مُؤْذِناً بِالْخَرَابِ
لَيْسَ أَشْقَى مِنَ الْمُحِبِّ بِصِدْقٍ=فِي سَمَاءِ الْإِحْسَاسِ بِالْاِكْتِئَابِ
***
فَتَرَانَا-وَنَحْنُ أَتْبَاعُ{طَهَ}-=بَيْنَ أَهْلِ النِّفَاقِ كَالْأَغْرَابِ
فِي زَمَانٍ وَطَامِسُ الْحَقِّ فِينَا=نَالَ كُلَّ التَّقْدِيرِ وَالْإِعْجَابِ
ضُيِّعَ الْحَقُّ بَيْنَ قَوْمٍ حَيَارَى=لَمْ يَسِيرُوا عَلَى طَرِيقِ الصَّوَابِ
غَرِقَ النَّاسُ فِي الضَّلَالَةِ لَمَّا=أَنْ دَعَتْهُمْ لِقِلَّةِ الْإِنْجَابِ
***
هَكَذَا الْجَهْلُ وَالضَّلَالَةُ مِثْلَا=نِ بَعِيدَانِ عَنْ جَمِيلِ الْخِطَابِ
هَكَذَا{التِّلْفَازُ}الْعَجِيبُ يُلَبِّي=دَعْوَةَ الْغَرْبِ مِثْلَ بَاقِي الذِّئَابِ
يَتَبَنَّى أَفْكَارَهُمْ بِجُنُونٍ=هَلْ لِهَذَا التَّهْرِيجِ مِنْ أَسْبَابِ
فَدُعَاةُ الْحَضَارَةِ الْيَوْمَ عَارٌ=لَمْ تَرَوْا مِثْلَهُ بِكُلِّ الشِّعَابِ
***
فَتَوَقَّوْا كُلَّ السُّمُومِ وَلُوذُوا={بِشَفِيعِ الْوَرَى}وَ{خَيْرِ الصِّحَابِ}
وَاسْتَعِينُوا بِرَبِّكُمْ وَأَفِيقُوا=وَاسْتَلِذُّوا بِحِكْمَةِ الْإِخْصَابِ
هَلْ قَضَى الْغَرْبُ أَنْ نَمُوتَ وَنَحْيَا=كُلَّ يَوْمٍ نَذُوقُ أَعْتَى الصِّعَابِ
كَيْفَ نَمْشِي{بِمِصْرِنَا}فِي أَمَانٍ=وَدَبِيبُ الْأَنْذَالِ فِي الْأَعْتَابِ؟!!!
***
نُشِرَ السُّمُّ وَالْأَفَاعِي أَهَلَّتْ=تَلْفُظُ الْمَوْتَ مِنْ خَبِيثِ اللُّعَابِ
لَوْ قَطَعْنَا الطَّرِيقَ فِي الْحَقِّ عِشْنَا=وَأَمِنَّا وَبَاءَ كُلِّ الْكِلَابِ
يَا{مُجِيبَ الدُّعَاءِ}جِئْتُكَ أَرْجُو=أَنْ تُعِيدَ الصَّفَاءَ لِلْأَحْبَابِ
وَاحْفَظِ الدِّينَ مِنْ أَبَاطِيلِ قَوْمٍ=عَايَشُوا الزَّيْفَ وَارْمِهِمْ بِالْحِرَابِ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق