متى الشفاءْ ..؟؟
مَلْعُونٌ هَذَا الذِي لاَ يُفَارِقُ ....
مُعَاقَرَةَ الحَبِيْبِ ذَلِكَ المُسَافِرُ ....
ولَحَظَاتِ فَرْحَةٍ زَيَّنَتْهَا المَآثِمُ ...
على قَدْرِ التَعَلُّقِ تَأْتِي المَشَاكِلُ ....
مَلَكَتْنَا حَسْنَاءٌ لاَ يُقَاوَمُ جَمَالُهَا ...
و سِحْرُ عُيُونٍ كانَ سِلاَحُهَا ...
ما بين العقلِ والقلبِ كان صِرَاعُهَا ...
والحَقُ أنها أَحْكَمَتْ مُرَادَهَا ....
سَقَطَ......
سَقَطَ الكتابُ ظَهَرَتْ أورَاقُهُ ...
تَحْكِي صِرَاعًا يُبْدِي اسْتِيَاءَهُ ...
و قالَ تَبًّا ما هذا العاشِقُ ...
يُطلِقُ وُعُودًا عليها غيرُ قادِرٍ...
صدِيْقُنَا وَلْهَانٌ دَافَعَ عن قلبِهِ ...
يَسْقِيْهِ ماءً إذا زادَ في سُكْرِهِ ...
يعتزِلُ كثيراً مُفكِراً في حالهِ ...
متى الشفاءُ من داءِهِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق