أكذوبة الحب
ولكم سألتك من سنين
وازلت خوفا من جبين
ورأيت حمرة وجنتك
هنا سالتك هل لى تحبين
هل آن أن أجمع عمري
من ظلام ليلي لفجر تشرقين
ايكون أن وقعت يداى فى
موتي تسندها هاتين اليدين
اتكوني مثل اول نظرة آخر
نظرة للموت حين تودعين
اتكوني على قبرى وعلى غسلى
مثلما للوفاء تواعدين
ايكون فى عينيك أمني للسنين
ايكون صوتك مؤنسي لوحشة الضرب اللعين
أدركت اني مااردتك الاحضنا من قهر الأنين
أدركت أن عمرى مضي شك فانتي اليقين
وحسبت ميلادى برؤياك الاتذكرين
وحسبت انك سندى لجفوة الزمن الضنين
مدى يديك وحررى نبضى لقلبا عاش سجين
ولكم سائلت اني احبك فهل تحبين
وسمعت كذبك حينما كنت تقولي تعشقين
ونثرت شعرا كنت اصنعك فيك كذبة فى زمن لعين
وعرفت انك بعد عمرا مضى وسنين تحرقين
وكانك على موعد بلقاء تنتقمين
أدركت ان الغدر منك ومااقسى أن يخفي غدرك الجبين
فرجعت بالذكرى لمامضى وماذا فى الحب تقولين
فصرخت أني أحبك صادقا لاكنك بحبك كنت تكذبين
المحامي الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق