هذا هو الحالْ.
مجلسُ لهوٍ و معاقرةُ الأقلامِ ...
أقداحُ شوقٍ و عشقٌ لا مُتناهِي ...
يعزفُ فيه الحنينُ غموضاً ....
ألحاناً تحكي تعلُّقَ الانسانِ ...
قلبٌ احتواها كأنها بنتُهْ ...
عزيزةٌ رحلتْ ولم تُبالِ ...
لله درُّكَ يا من تُعانِي ...
فقدان الحُضنِ الصادقِ الدافِي ...
لله درُّكَ يا من تُعانِي ...
علَّةً في الصدرِ وهي شفائِي ...
و العينُ فارقتْ النور بعدما ...
كانتْ كالشمسِ تُنعِشُ كيانِي ...
أُحاورُ كالمجنونِ حضوراً ...
خيالُها منهم .. وجميعُ تلك الأيامِ...
أروِي عطشي من ابنةِ يعقوبٍ ...
ابنةُ الحُسْنِ والجمالِ والبهاء...
ابنةُ يعقوبٍ يَتَّمَتْنِي ...
بَعْثَرَتْ أحلاماً مع هبوبِ الرياحِ ...
يا مسافرةً ما أحببتُ بعدكِ شيئاً ...
غيرُ ملازمةِ تلك الأيامِ ...
يا مسافرةً ما ودِدْتُ بعدكِ شيئاً...
غيرُ شفاءِ جرحكِ الدامِي ...
ما اشتهيتُ غير أكلٍ و شربٍ ..
ولكنِّي أكثرتُ من كرهِ النساءِ ..
لا تقرئِي حروفي يا ابنة يعقوبٍ...
فمرُوركِ يزيدُ من آلامِي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق