يا سحري وفتنتي،
أضمّك بكل شوق وحنّية،
بأناملي المرتعشة،
والتي تكاد أن تحترق من اللهفة والشوق،
مفعمة بكل ما يحمله الليل،
من الأشواق ومن الرغبات والتوق،
ألامس وجهك،
ألامس شفتيك المخملتين ،
أشعر بحرارة صدرك،
أشعر بدفء بشرتك،
الملايين من الفراشات ترفرف بين ضلوعي ..
طوال الليل وأنا أشد نفسي إليك،
أشعر بتمّرغ نهديك على صدري،
أهمس وأهلوس بإسمك.
طوال الليل وأنت معي،
وعند الفجر، عندما استسلمت للنوم،
جرجرتك معي الى أحلامي..
عطشي لك، جنون،
وكأني إنساني بدائي،
لا يعرف اللباقة،
تحترق في عظامه احتياجات فطرية عتيقة.
استفقت وأنا أرتعش من عاطفة عميقة..
وليس في ذهني سوى فكرة رقيقة...
وهي عناقك البديع الساحر..
وحريق من نار عشق أزلي ..
ونكهة شفتيك على شفتيي ..
وشذا الطهارة والقداسة ..
وعطرك الذي لا يقاوم ..
يتخلل كل ألياف نسيج روحي ..
ويملأ كل مسامات بشرتي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق