رذاذ المطر
أبقى صامتا
هناك نار بداخلي
قليلأ من الهدوء
أننا تائهون
نتقلب !
لانعلم
من أين بدأنا
وأين سنكون
يأتينا غيم يمتص رذاذ المطر
والهموم في سكون
يستمع إلى الرعد
وتهدأ الاوتار
أخذتني الذكريات
كنت أحصي الأيام
متى تنتهي النيران
أأبقى صامتأ ؟!
وأنت تخترق أضلاعي!
أنت بالنسبة لي الوقت
بدونك لا وقت لي
وكيف يمكنني العيش بعيداً
عن أنفاسي
التي عطرها
يفوح منك أنت
أجبني همساً
بنظرات العيون
----
المختار/ زهير القططي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق