يُصَنَفُ الدَمعُ بأسبَابِه ..
للوَجعِ دَمعُهْ
للحُزنِ دُموعُهْ
وجَميلةٌ هي دُموعُ الفرح
لعلَّ في كُلِ دَمعٍ راحَةٌ ما ولكنْ هُناكَ دمعٌ آخر
مُتمردٌ لا يُقيدهُ سببٌ ما
هو الذي ليستْ مُقنعة ولا مَنطق في أسبَابِه
لا تُرافقهُ مَشَاعرٌ مُحددةِ المَلامح
لا يسببُهُ حَدثُ حَاضِر
لا تأتي بهِ ذِكرى أو طَيفْ
تَارةً دُموع وأحيَاناً دَمعَةٌ واحِدةُ فقَطْ
كأن الروح تذرِفُها
والقلبُ منبَعُها
دَمعةٌ تَغتالُ الوقت
تَدحرُ المَقت
تليهَا أنفاسٌ نظيفة
بسمةٌ خفيفة
كأنها صلاة وكأن الدَمعُ طُهرٌ لها ووضوء
كأنها يد الله رحمةً يمسح بها قلباً مُتعبْ
سأُعطيها اسماً
ولتكن إسم هذة الدمعة ..
" بسمة رحمة "
اللهم قوة
خالد العيسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق