((( لك العذر سألتمس )))
هالني
ذاك الشك الذي دب
ريح عاتية
خلخلت جدار الصبّ
حريق
في هشيم الهيام نشب
انتكاسة
و شعور باقتراف ذنب
و إقرار
بزلة قد أغضبت الرب
أقنعوها
بأنني لعوب بارع لعب
بالأمس
كنت لها دواء الوصب
و اليوم
ارتوت و العشق نضب
فلتنفعها
هالتها حمالة الحطب
قالت ...
هو ذا الصبر
بحرُ تجلُّدٍ منهُ فلتشرب
قلت...
لك العذر
سألتمس ...لن أغضب
صرعة أنا
حتّى العتاب لن أعتب
سأمنحك فرصة
لن أدبر أبدا و لن أهرب
فإن تقربت شبرا
فأنا ذراعا منك سأقرب
صعب هو التّنائي
مرّ و لظى الجفاء أصعب
فإياك و التُسرع
قد تندم و حظك تندب
بضعة هي الأيام
ألوان تجارب لنا مضرب
عذبة تارة
و طورا عذابها الأغلب
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق