السبت، 5 فبراير 2022

ريان يا فلتة الزمان بقلم داود بوحوش

 ((( ريّان يا فلتة الزمان )))


بين بطن الأرض 

و بطن الحوت 

قصتا إنسان 

ذاك  يونس 

عليه السلام 

و ذا ريان 

ثنتاهما نادا

رباه

ما عاد لنا إلاك

أنت خير الأنام

أنّى لهما الشهيق

و أنّى لهما الزّفير 

و أنّى الاكسيجان؟

وحده المنقذ 

البارئ الرّحمان 

أ لا لا تزجعي 

يا أمّا

أ أنت حفظته لتِسعٍ

مذ كان نطفة

ببطنك ذات زمان

باب من أبواب الجنة 

ريان 

أ لا فلتسجدي 

و لتصلي

و القي 

حملك على الديّان 

بشرى إليك أزفها الآن 

فزغردي و ارقصي

عائد إلى أحضانك 

بحول الله ريان


    ابن الخضراء

 الاستاذ داود بوحوش

 الجمهورية التونسية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...