كلكامش قادم نيابة عن الحلاج
حسن علي الحلي
في مرثية هذا الجلاد شوه وجه
الشعب، حيث لايعثر المرء علي
(وطن أسمه العراق)،
ماعدا القمامة تتنزه كالدخان
موبوءة تحتها (طفل) جاء من
نزقة محرمة، لكنها بالأحري روح
مقدسة جاءت لهذا العالم كرقم
سري، لايضمن حقه في الحياة،
رمته احدي المومسات في ليل.
بغداد، ليكون رقما اضافيا للجريمة
السياسية، للتخلص من الجزيئية
التي تهدد كيانها الاجتماعي، أجبرها
احد شقاوات الزمن الرديئ، والمَسؤول
عن المراقص اليلية، وهو يتمتعَ
بسيرة حسنة، لدي هولاء القوم،
باسط ذراعيه بين القوي المتضاددة
كسفير فوق العادة يلبي احتياجاتهم
الجنسية، أضافة الي وظيفته الاخري
مسؤول العلاقات الماليةبين الحكومة
والاحزاب الوطنية المنتجة(الشواظ)
التي ادانها الله في كتبه المقدسة في
سورة الاحزاب بأنهم( ملهاة الشياطين)
والأمر أصبح مرعبآ بين انتهاك أنسان
حرمة ذاته وبين اتهام القاضي يتعاطى
(الدولار) فقط، في تضليل العدالة في
محاكمة الفاسدين بأخفاء ضميرة بين
لذة الجسد والمال الحرام في اشاعة
ثقافة الموت بوسائل مختلفة في أخفاء
فصائل الدم المتعاقبة الي(مقبرة وادي
السلام) ونفي تصريحات مندوبة الامم
المتحدة عن اصابة (الحرية) بطلق ناري،
وعلي حد تعبير(هوبز) بأن (الاختيار
الحقيقي حكم الشعب في الثورة علي
الحاكم المستبد) بينما الحلاح اتخذ
(ربه المنتج الاعلي) خليلا يناجيه
بين الظلمة والضوء(عاشقا آبديا)
قتلته جاهلية الأمر بالمعروف، وهم
يرقصون عراة ببن الجواري، وهذا
ابي جعفر المنصور يتحدث وهو مخمور
لجمهورية الفقراء قائلا( أيها الناس انما
جئتكم بسلطان الله علي أرضه أسوسكم
بتوفيقة، ومن لايقبل ان يتخذ شعابا أخري)،
واعتقد وصلت الرسالة الي من يهمه الامر٠٠
للنشر ٤،،٢،،٢٠٢٢ معبد عشتار الطبعة المنقحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق