لم يكن حبا
مضى وتظاهر بأنه لا يراني
ذاك الذي كان يوما يهواني
وأدار ظهره وكأنه لا يعرفني
وكأنه طوى صفحتي وزماني
عجبا لعاشق كان يلاحقني
وخاض حربا ليأسر وجداني
وما أن امتلك قلبي ونبضه
سقط القناع الذي أغراني
أوليس ذاك الذي أطربني ؟
بقصائد عشق بأجمل معاني
وكنت أهجره فيذوب شوقا
ويضيق صدره إذ لا يلقاني
أين الوعود والعهود والقَسَم؟
ولِمَ اليوم يجافيني وينساني؟
قلبي ينتحب ويسألني لماذا
صار من يداوينا هو الجاني
فلا تلمني يا قلبي و دعني
يكفيني ألمي وصفعة خذلاني
لم يكن عاشقا ولم يكن حبا
بل كان مخادعا وبالغدر أشقاني
فحذارِ أن تتوق لحظة للهوى
كفاني ما كابدت وما أضناني
بقلمي غادة عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق