شتان بين عالمينا البعيدين
لكنا سنلتقي ولو بعد حين
شريد بين الثلوج بيتي المعرى
ووسط الدفء تنام قرير العين
هي سنة الحياة، لا عتب عليها
ولا على برد نزل على العالمين
العتب على نفسك الأمارة بالسوء
العتب على أذنيك، لا تسمع الأنين
كيف يحلو لك العيش هنيئا
وطفل من البرد مجمد اليدين
أيقظ ضميرك وانظر حولك
تمعن في صورة الطفل الحزين
قست عليه الحياة بلا مأوى
فلا تكن أنت والحياة حليفين
بادر بالإحسان تلقى الإحسانا
فالله في عرشه يحب المحسنين
وعنده موعد اللقاء الأخير
فإما جنان، وإما نيران لا تستكين
꧁سنلتقي꧂
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق