أماه اطمئني ولا تحزني ..
غدا نلتقي ..دون فراق
سهوا سقطت اعذري غفلتي ..
لكنها مشيئة الأقدار تساق ..
صمدت و قاومت لأجلك ..
لكن وحشة البئر لا تطاق ..
كانت تئن ضلوعي وجعا ..
و البرد شديد و لدفئ لمستك أشتاق ..
قاومت يا أماه كي أعود اليك ..
اشتقت حضنك و بيتنا و الاشراق ..
ناديتك وسط الحفرة أماه ...
ابتغيت خروجا فالبئر ضاق ..
مر يوم ..يومان و أربعة ..
و جسمي النحيل للقياك تاق ..
بين غفوة و صحوة كنت أراك أمامي ..
قلت سأبقى ..و حتما سنتلاق ..
لكنها مشيئة الرحمن يا أمي ..
له ما أخذ و ما أعطى و هو الرزاق ..
سأنتظرك في جنة الفردوس ..
حيث سنلتقي .. عند الخلاق ..
رحمك الله ريان ..
بقلم أمل محمد
Espoir Ame
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق