الخميس، 3 فبراير 2022

ناشدت الدار بقلم نبيل عبد الحليم

((ناشدت الدار))
ناشدت الدار يوماً أين         ساكنيها
وشوق الشوق يدفعني إليها
لعل النور يسطع فى عيوني
وأرى من ذاب العقل فيها
فما من عطر يفيح منها
وما من غيري يحنو إليها
قربت الباب  وجدت الباب يصداء
والأقفال قد ماتت عليها
سألت جدار ما الأخبار عندك
قال والأخبار ما الغريب فيها
تبنوا الصروح والجهل يكمن
والاعمار ما الموت فانيها
فيأتي الفراق على عجل
 فتبقى الدار ويرحل ساكنيها
تراب الهجر قد سكن الرفوف
وخيوط العنكبوت تملئ ضواحيها

فهل يا سائلي حاولت يوماً
وصل ود من عاشوا فيها
أم هل ياترى وصلت الوصل يوماً
والوصل قام بهدم مبانيها
فياقاسي القلب مهلا
على نفس طابت مساعيها
ولا تلم نفساً ساقها المنى
تستجدي الهوا بين طيات ماضيها
إستجدي هواك كما تشاء لكنما
فات ألٱوان ومات أحن مافيها
ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا
بقلمي
نبيل عبد الحليم
٣/٢/٢٠٢٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...