/ لحظات لا تشيخ /
ولأني أحبك
فقد اسميتك لحن البداية
يلتف في حفل الراقصين
على أنغام الغياب
فأنت الخالد دوما
والمقيم هنا في قلبي
رغم انعتاق السراب
أذكر فيك كل التفاصيل
وأشربها مع قهوتي
عند انشطار الأفق ...
ألا تذكر بأني أخبرتك
ألف ألف مرة
بأن من لا يعشق
تفاصيل من يحب فإنه لا يدري
معنى أن يكون محبا
ولا يدري كيف يكون العتاب
كالورد أنت في حدائق العشق المثيرة
كاللحظات التي تحيا دون أن تشيخ
ودون أن تموت قبل صعود القمر
أذكر بأني أحمل حفنة العمر
على أكف المهاجرين صباحا
والغائبين في هذا المساء
ولأني أحبك أنت
فقط اسميتك لحن البداية
وكل النهاية ...
وليد.ع.العايش
٢٨ / ١ / ٢٠٢٢م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق