ورغم هذا نظل الأقوياء
جاسم محمد الدوري
وحين اشتياق
لملمت الحنين بروحي
وهمهمت أتمتم بالغناء
هزني الشوق اليكم
واشتهيت ان اعرف
كل شيء عنكم
اخباركم..... مكانكم
أهلي.....احبتي الأوفياء
وانتم هناك.....هناك
والغربة تنهش عظمي
ساعة…. بساعة
الشوارع خاليات
الا من الأنين
ولهفة اشتهاء
تبحث بشوق عن المارة
حيث وحشة الفراق
وألم المحنه
حاولت أن أجمع أشتاتي
وأرتب أوراق اللقاء
فالموت يأخذ كل يوم خلا
ونحن ننتظر مرارة الخلاص
لكن العيون
ما زالت تعشق البكاء
فالأمل يحاول ان يحرر أنامله
من سطوة الوجع المزمن
مازالت المسافة شاسعة
مثل الارض والسماء
ومابين حين….. وحين
قد يطول الأنتظار
وما في الغد ألا الأحتظار
والوقت ما عاد يحتمل البقاء
والساعة تأن كثيرا
فالخطى مثقلات
والبيوت خاوية
الا من صدى الحنين
المفجوع بهذا البلاء
الشوارع ما زالت
تبحث عن اجراس تدق
لكن هيهات....هيهات
فقد تفشى الوباء
فالسنون تأكل بعضها البعض
وأنا........ وانت
ما زلنا تركض
ونظن ان السراب ماء
نكابر بالصبر
ويقتل وجدنا الحزن
لكننا ورغم هذا
ما زلنا أقوياء
ننحت في الصخر
ونرسم طريقنا
بالعز كبرياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق