صَبَرتُ على هُموم الدَّهر دَومأ
فَكانَت كالبِحار فما اسْتكانتْ
تُقَلِّبنا المواجِعُ كُلَّ يومٍ
فَحالتْ كالجِبالِ فَكيفَ كانتْ
حُروبٌ او حِصارٌ او دَمارٌ
كأَنَّ السّاعةَ اقْتَرَبَت وَحانَتْ
لنا في كُلِّ مُعضِلةٍ كَريم
اذا ما جَولة الأيامِ خانتْ
اليهَ المَرءُ يَدعو مُستَكيناً
فَأمُرُ الله انْ كوني فَكانَتْ
شَكوتُ اليهِ مِن عِشقٍ مَريرٍ
احاولُ كَبتَ دمعاتي فَبانَتْ
فَكَم مَرّت عَلينا مِن كُروبٍ
فَلو مَرَّتْ على الأجبالِ لانَتْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق