يا حسرتي ويا أسفا
بقلمي أنور مغنية
ما لي وللشكوى لا تفارقني
ممَّا أُقاسيه وممَّا قد أصفا ؟
يا هَمَّ قلبي من ألمي ومن سَقَمي
وحبكم في أوتار الروح قد عزفا
كنتُ أكتم ما بي من لواعجٍ
حتى ألفيتُ نفسي بالهوا مُعترفا
أنارت من ليهيبها الحشا
كأنَّ قَدَري قد أتاني شَغِفا
فاضَ الهوى وجداً على الناسِ
حتى إذا صادفني عادَ واختفى
إن رمتم وصف مرارتي في الهوى
تجدون فوق الوصفِ ما وُصِفا
لا أعرفُ كيفَ أجحدُ حبّهُمُ
وأُكفكِف دمعاً سالَ وكفى
لكنني صبٌّ طالت مصيبته
وقروح القلب أصابت منهُ تلَفا
بعضُ الفؤاد بالهوى عليلٌ
وبعضه عن الخفقان قد وقفا
لمَّأ دَنَت منه منيَّته شوقاً
قبل لقياكم فيا حسرتي ويا أسَفا
أنور مغنية 01 02 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق