((( شمسٌ و القمرُ تلاها )))
شمسٌ و القمرُ تلاها
صبوحٌ ذاك مُحيّاها
غزت حقولَ ناظري
مُذ رأت عيناي عيناها
تمشي الهوينا
و قدُّها الممشوقُ
زان ممشاها
فارتجّت سواكني
و غادرت مولد سكناها
و زُلزل خافقي زلزالهُ
مذ بالكاد رآها
إذّاك
التمستُ لزليخة عُذرا
عندما غزا العزيزُ مرماها
فكم كنتُ مُخطئا
أُسائلُ النّفس ما دهاها
حينها فقط أيقنتُ
بأنّ الذي اعتراني
عينُهُ ... ذاك الذي اعتراها
أ لا أيّها الأندلُسيُّ
يا ابن حزم
أعزّك اللهُ و أعزّني
فإن كان ذاك أوّلُهُ
فبربّك هلاّ أخبرتني
أيّان مرساهُ؟
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق