اليقظة سفير الحياة
حسن علي الحلي
انا أبنك البار أيها النهر
الخالد، رضعت من أثدائك
مياه الينابيع الفضية، كنت
أحترم جريانك القدسية بين
الضفاف، لأنك أنت الذي
جلبت الحياةفي لحظات
الصمت الالهي الذي تقوده
(يدآطولي) تخضع لها
السموات والارض، بينما
الكائنات الاخري تسوح
قرب قمري النائم كملائكة
صامته تنتظر الجاذبية لبدء
الحركة، حيث تستريح علي
حوافي الروح متأملة، أن
لايدخلوا الأ شرار بوابة داري
وأنا ا صرخ في سبايا الهزيمة
والتاريخ أن يدخلوا مخبئآ
تحت الارض من هول هتافات
الجماهير التشرينيةتطالبهم
بالرحيل في ظلام الريح، الي
جحيم جهنم لأكتفاء الأرض
بعدم الحاجة الي خدماتهم
كونهم، من عبادة الشيطان،
وكل مأخشاة أن تغوص
أقدامهم في جسد طفل،
ويحزن الموت علي تشييع
جثمانه حملة الملائكة، ومن
جانب مملكتي التي تسطع
الشمس بين كرومها بتدنيس
ماء النهر عذوبة نقاءه لعفونة
كراهيتهم للبشر التي تبعث
اليقظة في الحياة، الأنتماء الي
الوجود٠٠
للنشر ٣،،٢،،٢٠٢٢ الطبعة المنقحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق