الاثنين، 28 فبراير 2022

من لي سواك بقلم حافظ القاضي

من لِي سِواكِ.  (البحر البسيط)

مَن لِي سِواكِ، لِثغرٍ كُنت ، أعشقهُ،
قلبٌ  أغازِلُه  ، حبٌ ،  عَلَىْ مَهَلِ . 
وَالنبضُ لاحقنِي ،  وَالعِرق يُرفِقهُ.
يَا نجمُ  فرقدِهَا ، لَا  تفقد  الهَلل .

وَجهٌ بِهِ ، البَسم ، الأنوار ، مرقدهُ،
و الخدُّ  ذابَ ،  بشهدِهِ  ،  العسل .
وَقد عَلَىْ،الحطبٍ، الأَشواقَ تُلهِبه،
أطفِئْ لِوَقدِهَا ، النِيران ،  بِالقبل .

حبٌ كَماَ وَهَجٍ  ، والْقلْبُ ،  يعشقهُ،
رهْطٌ يُرَافِقنِي  ، بِالحلمِ ،  وَالأَملِ . 
يَا ربُّ كَمْ أدبي ، بِالحبِ ،  يَذكُرهُ ،
وَالبرقُ،يَعصِفنِيْ ، كَالّصعقِ ،بالمقل.

عربُونَ  جلجلَتِيْ  ،  كَانت  تراْفِقهُ،
وَالْدربُ يَصفعنِي،بالسوطِ، والغلل.
لَا  نذر  ينفعنِي   ،   لا  عذر  حننه،
وَالْعِشق رَافقنِيْ،  رَصعٌ بِذِي الحلَلِ. 

عمرٌ علَىْ عجلٍ، وَالْموت، ينصِفهُ،
شوقٌ بدا شغفٌ، يَجتَاحهُ الوجلُ.
كَونٌ بِهِ ، الأرقُ ،  الأَشوَاقُ تربِكُهُ،
وَ الْحظُ  يَتركُهُ  ،  لَا  يكْثِر الْمهَلُ. 

المهندس حافظ القاضي/لبنان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...