لوحه من خيالي
وسط الزحام
وخلف جدران النسيان وجدتك
بدأت ملامح وجهك ترتسم في خيالي
وترافقني
وبدأت عيوني ترقب الدروب بحثا عنك
وبدأت تظهر عليي علامات الاضطراب
إذ تأخر قدومك
ولأنني أنتظرك ولأن أشياء كثيره تشدني إليكي
ولأن الصباحات تأخذ الكثير منك
دعي الكلمات تنطلق من تلك الشفاه
دعيها تعبر
دعي خصلات شعرك تداعبها النسمات
لتلامس وجهي
كيف لايكون لك وجه اللوحه
وكيف لاتكوني أنت
بقلمي : محمد أحمد حبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق