لئن جادت عيونك من حنينِ
و هبت بي العواصف تعتريني
فلا تحزن ،،رجاء ،،ضم حرفي
و كن جلدا على مُرّ السنين
ألن طرفا ،،و ألجم جور نفس
فمن طين -لنا أصل- لطين
و ما أسرفت في لوم و لكن
رأيت الحق ..رأي اللاظنينِ
فهجري لم يكن ،،بالكاد هجر
جفاء فر من فرط الأنين
و ما دمعي سوى أوجاع نامت
على شرخ من العمر الحزين
أحبك ،،ليس لي طوق سواها
و إن هانت ،،فمن ذا قد يفيني
غريب خافقي من دون إلف
و نار اللوع ،،عاتت بالوتين
أزح عنك الضنى ما عاد يجدي
و مد الكف لحظا ،،و احتويني
سامية_بوطابية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق