لو كانت الشمس
بقلمي أنور مغنية
يا حاملَ الوردِ قُلْ لي أحوالهُ
هل بظاهرِهِ
يُعَبِّرُ عن أقوالِهِ ؟
لو كان للوردِ روحاً تتكلَّمُ
لاعتذرَ إليكَ
وأخرجَ القلبَ عن صمتِه
يعرفُ الكونُ أني عاشقٌ
أسرحُ من فوقِهِ ومن تحتِهِ
تصحبنا الدُّنيا ككلِّ مُصاحِبٍ
وتغدرُ بنا
كخائنٍ يزهو بغدرِه
شغفٌ عندي وحرصٌ على المحبَّةِ
وشوقي من الأعماقِ أضهرتُه
قمري في سمائي يسلبني لُبِّي
حتى صيفي من ربيعي ما ميزته
كم من الرياض يصادفُ المرءُ
وكلُّ روضٍ فيه جماله وروعته
ذاك الريحان على صدرك
أنا الذي بيدي ودموعي ربَّيته
والمكان الذي جمعنا
مازلتُ أتردَّدُ عليه
لأجمع عيوني من تربته
والكحلُ الذي فرَّقنا
ما زلتُ أكتب فيه
لأجمع منه عيونك وأُكملُ قصته
لكم اخترتُ لكِ شعراً وقصائداً
شعراً لولاك ما كنتُ كتبته
وخصرك كالريم يتدلَّلُ
فوق جسدي
كأنني ربيعه وربوته
وزنابقي البيض فوق يديك
ذاك الزنبق الذي بيدي زرعته
لو كانت الشمس والقمر في فَلَكي
فَلَكي شمسي وقمري
كنتُ لك أهديته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق