الثلاثاء، 29 مارس 2022

لم تكن وردة بقلم بادر سيف

 لم تكن وردة *** بادر سيف

لم تكن وردة كانت نجمة

قلت لها ان ليلي يبكي سياج ورق

ردت تحيتها بأرق

لم تذهب الى الموت حافية

تقترب من الظل الآدمي

لتريح الشمس من نعوش الشتاء

كانت عند الشفق تودع موجة

للشاطئ اللازوردي

تشكل للشاطئ المتسع ضيم غسق

لم تكن وردة كانت نجمة

في صحاري الشموخ

تروح مع صرخة اللوز ابعد

والموج اعلى

و الموج اعتى

و انا الهارب من ذئاب الأغاني

الى خلجات التفاني

هارب من نشامى الثواني

هارب من مراغ اللظى الى رجة في كياني

الهارب من ساحة النسخ، لكني

أجهز للربيع طقوس الخرافة

لأسعد خيل الرصافة

ضمير الصراخ و انعطافه

أجتر صدقي لأني الوحيد المعلب

في نهارات اللطافة

و امشي غريب يكللني صولجان غثاء

اريح التناسخ والادعاء باللطافة أسكن جرن الفراش

شرشف اللامكان و انخطافه

وبين شمسين امزق قطع الصمت

أستعيد طفولة الفرح و السعال

و الحصافة

أرج الزمان

لينتهي خطاب التودد و الهوان للخلافة

اعيد ترتيب الفصول و الرهافة

لم تكن وردة كانت نجمة تعبر الأفق

و خصال الحسان

تختزل بسرعة الناي المكان

ضمائر الفجر المنادي تسكب ضجر

المشيئة بالدنان

تلسعني الريح زمان اللغط

و أنا الملفع بصفات الموج

المهادن للرهان

و غمازة اللهث خلف سبائب الطيش

ادفع بالمكان الى هجرة بكواكب الصوان

لتسألني أبدية الشمعدان

عن غريب يجئ مع الدمع

لم تكن وردة كانت نجمة

وأنا ساهران

بطرافة الظل المتسارع على قدميها

بل نجمتان

و كلما لاح اكتمال الركون

لفخ الشناعة/ العنفوان أعد لها

شاي الوداد

أمضي الى مغسلة الوقت وحدي

أضم لقلبي كاسات ضوء/دنيا السهاد

أجوب النواحي لفرط التعجب

من رفيف الكلام وذات العماد

و الراحل في خريف التأسي

في بديهية الانتماء لفرس و جياد

الراحل بين التشابه و نهر كفيف

لأنتمي لكياسة قلب ظريف.

*** بادر سيف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

حسناء بقلم فلاح مرعي

حسناء  تملكت الحسن وانت الحسن كله  وليس مثلك في الحسناوت حسناء  عينان غزلانية والشفاه باسمة   والطرف بسهم من سهامه ارداني  بسهم غزلاني الرمش...