ضياءات البوح العاشق
رماها الشوقُ ورداً من مقامي
فقال الثغرُ شكراً مَن رماني
عذوبتها يغازلها غرامي
أنوثتها كتفاحِ الأماني
يضيء ُ البوح ُ ليلة َ الهيام ِ
و أنا لها بعينيها مكاني
رأيتُ البدرَ يفهمها كلامي
رأيت ُ الوقت َ يجعلها زماني
و غيث ُ الوجدِ ينزله ُ ..غمامي
و سعي المجد ِ يعرفهُ..حصاني
أتانا الحب ُّ من بعد الملام ِ
و لهفتها بعناب ٍ تداني
ظننت ُ الصمت ينسيها سلامي
و خافقها بأنوار ٍ يراني
غوايتها و قد ظهرتْ أمامي
لمستُ الحُسنَ من جمرِ المعاني
لموعدنا تعددت الأسامي !
و أقمارٌ على وطن ٍ تُعاني
عرفتُ الشوقَ حاملا حسامي
و إن الحُبّ في طبع ِ التفاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق