الجمعة، 1 أبريل 2022

ما هي فوائد الثوم على الريق

 ما فوائد الثوم علي الريق؟ 


يعتبر الثوم واحد من الأطعمة الأكثر فعالية للحفاظ على الصحة، حيث إنه يساعد الدورة الدموية والجهاز الهضمي على العمل بشكل جيد، وينصح الخبراء بتناوله على الريق، فلماذا؟


بلا شك أن الثوم يعمل على تعزيز جهاز المناعة، وخفض ضغط الدم، ومكافحة أمراض القلب، كما أنه يساعد على التخلص من السموم.


وتشير بعض الدراسات أن تناول الثوم على الريق أو على معدة فارغة يقدم لك العديد من الفوائد الصحية، ربما لا يرغب الكثيرون بذلك، بسبب رائحة الثوم في الفم، ولكن تستطيع تغيير نكهة فمك بسهولة بعد تناولها.


كيف تبدأ يومك بالثوم؟

ربما يتساءل الكثيرون عن كيفية إعداد الثوم من أجل تناوله في الصباح الباكر، إليك كيف يمكنك أن تبدأ يومك بالثوم:


قم بتقشير فصين من الثوم.


قطعهما إلى قطع صغيرة.


تناول بمقدار1- 2 فص ثوم عن طريق البلع وليس المضغ.


يفضل ابتلاع الثوم مع كوب كامل من الماء، للتخلص من النكهة اللاذعة.


فوائد تناول الثوم على الريق


الوقاية من الأمراض:

تستخدم مكمّلات الثوم لتعزيز مناعة الجسم، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول مكمّلات الثوم بشكل يومي قد قلّل من عدد مرّات الإصابة بالرشح مقارنةً بالعلاج الوهمي، كما قلّل من مدّة الإصابة بالأعراض، وفي دراسة أخرى وُجد أن تناول جرعةٍ عالية من مستخلص الثوم المُعمّر قد قلّل من عدد أيام الإصابة بالرشح أو الإنفلونزا، بالإضافة إلى ذلك يحتوي الثوم على مركب ثنائي كبريتيد الأليل (بالإنجليزية: Diallyl sulfide)، والذي أشارت إحدى الدراسات إلى أنّه يعدّ أكثر فعاليّةً بمئة ضعفٍ من نوعين من المضادّات الحيويّة التي تكافح البكتيريا العطيفة (بالإنجليزيّة: Campylobacter bacterium)؛ والتي تعدّ من أهم أسباب الإصابة بالعدوى المعويّة.


تقليل ضغط الدم:

يعدّ ارتفاع ضغط الدم من الأسباب المؤدّية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة، وقد أشارت الدراسات التي أجريت على الإنسان إلى أنّ مكمّلات الثوم لها تأثيرٌ في تقليل ضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاعه، وقد يتطلّب ذلك جرعة كبيرة من هذه المكمّلات للتأثير على ضغط الدم، حيث تصل هذه الجرعة إلى أربعة فصوصٍ من الثوم يومياً.


تحسين مستويات الكوليسترول:

إنّ تناول مكمّلات الثوم قد يقلّل من مستويات الكوليسترول الضارّ والكوليسترول الكلي عند الأشخاص المصابين بارتفاع الكوليسترول بنسبة تصل إلى 10-15%، ويمكن لهذه التأثيرات أن تقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب، ولكن لم يظهر لمكملات الثوم تأثير على الكوليسترول الجيّد أو على الدهون الثّلاثية.


تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخَرَف:

يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الجسم من الأضرار التأكسديّة، إذ تنتج هذه الأضرار عن الجذور الحرّة، وترتبط بعمليّة الشيخوخة، كما ظهر أنّ تناول جرعةٍ عاليةٍ من مكمّلات هذا النبات زادت من الإنزيمات المضادّة للأكسدة في جسم الإنسان، وقلّلت الإجهاد التأكسدي لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، حيث إنّ احتواء الثوم على مضادات الأكسدة بالإضافة إلى أنّ تأثيره في تقليل الكوليسترول وخفض ضغط الدم يمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بأمراض الدماغ؛ مثل الزهايمر، والخَرَف (بالإنجليزية: Dementia).


تحسين الأداء البدني:

حيث إنّ الثوم استخدم قديماً للتقليل من الإجهاد، وتعزيز قدرة العمّال على العمل، كما كان يعطى للرياضيين في الحضارة اليونانيّة القديمة، وقد أشارت الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنّ هذا النبات قد ساعد على تحسين الأداء الرياضي لديها، وفي دراسة أخرى قلّل زيت الثوم من ذروة ضربات القلب، وحسّن القدرة على أداء التمارين لدى المصابين بأمراض القلب، ومن جهةٍ أخرى فإنّ تناول الثوم قد يقلّل من الإجهاد المرافق للتمارين الرياضيّة، ولكن لم تثبت هذه النتيجة في جميع الدراسات.


المساعدة على تخليص الجسم من السموم:

يحتوي الثوم على مركّبات الكبريت التي ثبت أنّ جرعاتها العالية قد تقلّل من خطر الإصابة بتلف الأعضاء الناتج عن سُميّة المعادن الثقيلة، وقد أشارت إحدى الدراسات التي تمّ إجراؤها على مجموعة موظّفين في مصنعٍ لبطاريات السيارات والمُعرّضين بكميّات كبيرة لمعدن الرصاص إلى أنّ تناول الثوم قد قلّل من مستويات الرصاص في الدم لديهم بنسبة 19%، كما قلّت مؤشرات التسمّم السريريّة لديهم، مثل ضغط الدم، والصداع




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...