الثلاثاء، 5 أبريل 2022

مناجاة بقلم علي أحمد أبورفيع

 مـــناجـــــــاة

إلــــــهي  أرتجـــــــي  عـــــفوا ، مـــــن  يعفــــو  سواك؟ 

انا  عـــــبدٌ ضـــــعيف  خلقــتـــني ، ولســـــــت  ملاكـــا

تراودنـــــي  المعاصـــــي ،  وأطـــــمع  في  رضــــــاك

تـــرى وتعـــلم  ولا  يخــــفى  شـــــئ  عن   رؤيـــــــــاك

العـــناية  منــك ربي ،  والقـــلب  لا يهــــجـر  خطــــاك

يا الله انت حسبي يقيني من الزلات لو نصبت شراكا

أشـــــكو  إلـــيك  وأبكــــي  ،  راجــــيا  رضــــاك

أســـألك  العـفو  عني ،  ظني  بك   جميل  بمـــداك

نجّــنــــي  مــن  المــعـاصي ، مـــــنــها  أرجـــو  فـكـاكـا

أنــت  عـــلام  الغيوب ،   أعلــم  بــذاتي   فـي  علاك

أنـــــت  أرحـــــم  بكـــرمك ، وتغـــفر  لكل  مــن  ناداك

يا مـــــن  إلــــيه  المشــــتكى ،  مـــن  لــــي  ســــــواك؟ 

مالي سوى بابك، فلئن رددتني أصبحت ندماً أتباكى

إلـهـي  بحـق  العــدنان  محــمدٍ ،  جـود عليّ  بعطاك

وبفــضـل  الحبـيـب  المصــطفى  جــــاهدا  بنجــــواك

يامدركاً  نجوى  النفوس  وتعلم  مابها  في  سمـاكا

أقبل سجــودي واعتذاري ، متــضرعاً  باكـياً في دعاكا

عفـوك شــمل كل الخــلائق ، لا أرجـــو غافــرا ســـواك

أُتيــت وحُســن ظني أنك شافـعـي ، لا  هــذا ولا ذاك

فحسن ظني بك صائب مهما تأخرت رحمتك بعطاك

مهـــما  ثقـلت  الـذنـوب ، ولكــني  ثمـلُ  في  هـــواك

رضـــاك غايـتـي  وإن  تمــنّ علــيّ وأكــن فـي  حمــاك

مالـي رجــاء  وحيلة ، ســوى  عفــو  منــك   ورضـــاك


ــ 4/4/2022


بقلم : علي أحمد أبورفيع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...