الثلاثاء، 12 أبريل 2022

حياة المرء بقلم فؤاد زاديكي

 حياةُ المرء

شعر/ فؤاد زاديكى

في حياةِ المَرءِ أشياءٌ كثيرَةْ ... منها مَنْحًى في متاهاتٍ كَبيرَةْ

حبّذا لو تمّ إجراءُ اختِبارٍ ... عندما أجواؤها تأتي مَطِيْرَةْ

قبلَ أن تأتي بإفرازاتِ غيمٍ ... تَخْنُقُ الأنفاسَ أهوالٌ خَطِيْرَةْ

دُمْ على تَقيِيْمِها والبحثِ فيها ... عنْ حُلولٍ حتّى لو كانتْ صَغِيْرَةْ

مُخطِئٌ جِدًّا إذا ما مِنْكَ نَهجٌ ... - دونَ تَغيِيْرٍ - على نَفسِ الوَتِيْرَةْ

حَلِّلِ الأحداثَ وانظرْ كيف كانتْ ... كيفَ صارَتْ كيف تَمشي في مَسِيْرةْ

عَايِنِ الأسبابَ في فَهْمٍ صحيحٍ ... إنَّ بِالتَّقْيِيْمِ أفكارًا مُثِيْرَةْ

هكذا الإدراكُ في مَسْعَى مَدارٍ... نحوَ الاسْتِدرَاكِ في عينٍ بَصِيْرَةْ

تَعْرِفُ الأسبابَ مِمّا أفرَغَتْهُ ... مُعْطيَاتُ الفَرْزِ لا تَبدو عَسِيْرَةْ

لستَ تدري ما الذي باليومِ جَارٍ ... في غَدٍ ما قادِمٌ. تُرْمَى بِحَيْرَةْ

اِحْتَرِسْ! لا تَسْتَهِنْ بالأمرِ قَطعًا ... ما بِصُبْحٍ ليس يَبْقى لِلظَّهِيْرَةْ.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

يا خائناً للعهد بقلم فيروز محمد

يا خائناً للعهد .. ........... أيا خائناً للعهد قل لى بربك كيف تنام وتترك قلبي وحيداً يشكو يقظة الأحلام آه لو تعلم أن عشقي لك ممتد على الأيا...