الجمعة، 13 مايو 2022

رماد الحروف بقلم أميرة عبد الله

..... رماد الحروف...... 

مدينتي تركتها حزينة ...وأقلام كتابها وشعرائها أسيرة..
نبض الفؤاد فيها سقيمة .....والوجدان تائهة  بين أزقتها.. وحاراتها القديمة  ....

هاجرنا نحن أصحاب المدينة.....وتركناها وحيدة....تبكي.. شوارعها ....ولا أحد يواسيها...... 

ثقلت هموم الراحلين ولم تتحمل قوارب الموت  قلوبهم... السجينة... إكتسحت الأمواج أجسادهم..... الجريحة....فاستوطنت أرواحهم في السماء البعيدة ....

دفن الأبطال تحت التراب وهم أحياء ....وذبحت الورود.... الحمراء . جرت الدماء كسيول الأمطار  .... فإرتوي منها.... 
ظمأ  اللسماء..... 

 أحرقت  أبيات الشعراء.... فتناثرت رماد الحروف فوق...... 
شقائق النعمان...ولم يبقى للشاعر سوى صفحاته السوداء .... وبقايا رماد تشير بأن بلاده في عزاء .........

تبدلت الأحوال وقلبت الأدوار.....فبات الأحرار معذبين.... وبالسلاسل مقيدين .....وصار قطاع الطرق هم الآمرين ..

تمهلوا فإن ميقاتكم يوم الدين...أمام جبروت خالقكم...... واقفين ...وفي  بحر خطيئاتكم غارقين... تتمنون الموت... 
و ما أنتم ببالغيه .......

بقلمي 11/5/2022...أميرة عبد الله... حضارة ملكه..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

عادت لجنائن الورد مسكنها بقلم ابو خيري العبادي

عادت لجنائن الورد مسكنها يوم فرشت لها الطريق  من الريحان وردِ أنيقة حتى في خطواتها تميل كسعف النخل  أخاف عليها من طيب قلب  أصيلة من صلب ذاك ...